ويعد هذا جزءًا من اتجاه واسع مع وصول استخدامات الذكاء الاصطناعي إلى أجهزة المستخدمين وعدم اقتصارها على الخوادم الكبيرة فقط.
ومن المفترض أن تنمو السوق العالمية لخوادم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 1.6 مليون وحدة، وبمقدار نمو يقارب 40 في المئة.
وتحتاج حواسيب الذكاء الاصطناعي إلى إجراء ما لا يقل عن 40 تريليون عملية في الثانية لتكون مناسبة بما فيه الكفاية.
وقد أدى هذا إلى بدء منافسة كبيرة بين الشركات التي تصنع رقاقات الحواسيب.
وتعد شريحة Snapdragon X Elite من كوالكوم في الوقت الحالي بمنزلة الشريحة الوحيدة القادرة على إجراء 45 تريليون عملية في الثانية، مما يعني أنها تلبي المتطلبات.
وتواجه شريحتا Meteor Lake من إنتل و Ryzen 8040 من AMD من مشكلة في هذا الصدد، مع أن شريحتا Ryzen 8050 و Lunar Lake يجب أن تفيا بالمتطلبات.
واتبعت كوالكوم قواعد مايكروسوفت في وقت مبكر، مما جعلها في وضع مناسب لبيع منتجاتها، إذ تستخدم أجهزة ألترابوك المحمولة الأولى العاملة بنظام التشغيل ويندوز المزودة بمزايا الذكاء الاصطناعي معالج Snapdragon X Elite.
وتخطط الشركات الكبرى، مثل دل وإتش بي ولينوفو، لتصنيع منتجات معتمدة على معالج كوالكوم.
وتؤثر قواعد مايكروسوفت أيضًا في نوعية تقنية ذاكرة الوصول العشوائي المستخدمة، إذ تبدأ الشركات المصنعة لأجهزة الحواسيب باستخدام ذاكرة الوصول العشوائي من نوع LPDDR5x بدلًا من نوع DDR SO-DIMM لأنه سريع في نقل البيانات، وهو أمر مهم للذكاء الاصطناعي.
وتعتقد TrendForce أن نحو 35 في المئة من طلب ذاكرة الوصول العشوائي للحواسيب سيكون من نوع LPDDR، ويرتفع هذا مع زيادة طلب متطلبات الحواسيب المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي.